الرئيسية - المكتبة المركزية

مكتبة معهد الحويجة التقني في الجامعة التقنية الشمالية:

تعد مكتبة معهد الحويجة التقني إحدى تشكيلات الجامعة التقنية الشمالية، وهي مؤسسة ثقافية علمية تعمل على خدمة المجتمع من الطلبة والأساتذة والباحثين، وذلك بتزويدهم بالمعلومات التي يحتاجونها في دراساتهم واعداد بحوثهم العلمية وذلك من خلال توفير أرصدة تلبي احتياجاتهم من مصادر معلومات تقليدية والكترونية، فضلاً عن المواد السمعية والبصرية وتسهيل استخدامهم لها.

وترتبط مكتبة معهد الحويجة التقني مباشرة بالسيد عميد المعهد، وتعتبر مكتبة المعهد من اقدم الوحدات في المعهد إذ تم افتتاحها من قبل السيد عميد المعهد سنة (1979) وقد تمت تغيرها من وحدة المكتبة الى شعبة المكتبة سنة 2023.

استطاعت مكتبة المعهد التقني الحويجة أن تؤسس لها حضوراً متميزاً بين مكتبات المعاهد والجامعات العراقية بعامة والجامعة التقنية بخاصة ، ولرفع المستوى المعرفي وتطوير قدرات أعضاء هيئة التدريس في المشاركة في المؤتمرات والندوات والدورات المتخصصة فضلاً عن ردف العملية التربوية والتعليمية في الجامعة وفعالياتها وندواتها ومؤتمراتها بالبحوث العلمية والثقافية والاجتماعية وللحفاظ على التراث الفكري الانساني، ومواكبتها لمجالات البحث والتطوير والنشر والتفاعل مع المجتمع ؛وذلك عن طريق اقتناء مختلف أوعية المعلومات وتنظيمها وتيسير استخدامها، بتقديم مختلف الخدمات المعلوماتية الى المستفيدين من الجمهور الداخلي والخارجي للمعهد إنبثقت مكتبة معهد الحويجة التقني في الجامعة التقنية الشمالية لتقديم وتسهيل الحصول على الخدمات المعلوماتية اللازمة لأغراض التعليم والبحث العلمي المميز من خلال ما تحويه المكتبة من مصادر المعلومات بأشكالها وأنواعها المختلفة لخدمة الفرد والمجتمع، إذ تعمل مكتبتنا على اعتماد نظام آلي متكامل لإدارتها (نظام كوها) وذلك لمسايرة استخدام المكتبات الجامعية للتقنيات الحديثة والمتطورة عالمياً.

وهدف رسالتنا مستقبلاً أن تكون مكتبة معهدنا مركزاً مشعا محلياً وعربياً وعالمياً وفي صدارة المكتبات الجامعية المصنفة عالمياً وذلك من خلال تنمية العلاقات العلمية والمعرفية لمعهدنا ومواكبة التقدم العلمي بأبحاث علمية محكمة.

المكتبة

هي كنز المعرفة الذي لا ينفد وهي الحاضنة التي تحتضن المثقفين من طلاب العلم والباحثين والدارسين، وهي مرفق من مرافق المعلومات يعمل على اختيار والتقاء مصادر المعلومات والعمل على تنظيمها وتقديم خدمات المعلومات من خلالها، وهي جزء مهم وضروري جدا لبناء مجتمع متكامل وواعٍ، فهي تساعده للوصول والارتقاء إلى درجة كبيرة من الفكر والثقافة والاطلاع، ولذلك ندعوا طلبتنا دائما لاستغلال وقت فراغهم في الذهاب إلى المكتبة، ونؤكد لهم دائماً أن النفع الذي سيعود عليهم لا يمكن أن يقدر بثمن وأنهم لن يستطيعوا بعدها أن يتصوروا حياتهم دون المكتبة بسبب الراحة والقيمة الذاتية التي يحصلون عليها بذهابهم المستمر إلى المكتبة .

توفر مكتبة المعهد التقني خدماتها للدعم الحيوي للطلاب والباحثين والموظفين، من خلال ترتيب الوصول إلى المعلومات – سواء الرقمية أو متعددة الوسائط أو المطبوعة – والتدريب والدعم لتحقيق أقصى استفادة، كما يسعد موظفونا المساعدة في خدمة التوعية الحالية التي تُبقي المستخدمين على دراية جيدة بمجالات اهتمامهم الأساسية وكذلك في الموضوعات ذات الصلة ، وجذب الإنتباه إلى الإصدارات الحديثة والخدمات الجديدة لتلبية الطلب الحالي للمستخدمين.

اهمية المكتبة

تنمية الثقافية: لا يمكن إنكار دور المكتبة في تنمية الحالة الثقافة لدى الناس، إلَّا أنّ للمكتبات اليوم دورٌ أكبر بكثير من السابق، فبسبب تنوّع وتطوّر وسائل نقل المعرفة، تطوّرت المكتبات أيضاً وبشكل كبيرٍ جداً وغير مسبوق
دعم القراءة: المكتبة هي مكان القراءة الأول، فكل عُشَّاق القراءة يمكنهم الذهاب إلى المكتبة واستعارة الكتب التي يرغبون في قراءتها، بدلاً من شرائها بأسعار مرتفعة وباهظة.
البحث والدراسة المكتبة: هي الملاذ الأول والأخير للباحثين والدارسين، فهي بيت البحث العلمي، فكل طلاب البحث العلمي مهما كان مجال البحث يلجؤون إلى المكتبات وبشكلٍ كبيرٍ جداً؛ نظراً إلى كون هذه المكتبات تحتوي على العديد من الكتب الهامة والحيوية وفي أصناف العلم وأنواعه ومجالاته كافة ، الأمر الذي يمكِّن الباحثين من الحصول على المراجع بكل سهولة ويسر ودون أن يتكلفوا تكاليف مادية عالية ومرتفعة.
تشجيع القراءة المجانية: تتطلع المكتبات اليوم لدور أكبر من مجرّد تشجيع القراءة المجانية لأفراد الشعب كافة ، فهناك مكتبات منتشرة حول العالم لها أدوار في مجالات أخرى عديدة ومتنوعة، فنجد أنّ بعض المكتبات تحتوي إلى جانب الكتب على العديد من التحف الفنية الجميلة والنادرة، من هنا فالمكتبات تعتبر أيضاً وفي بعض الأحيان متاحف فنية جميلة.
كما وتُعقد في المكتبات العديد من الندوات، والمؤتمرات، والجلسات النقاشية في المواضيع المختلفة، ففي بعض المكتبات أماكن خاصة لعرض الأفلام، ومنصّات لإلقاء المحاضرات المختلفة وفي المجالات المتنوعة.